عليه أرحام الأنثيين؟ وإنها لا تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فمن أين جاء التحريم؟ فأجابوا هم: وجدنا آباءنا كذلك يفعلون.
10947 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن البقر اثنين ومن الإبل اثنين، يقول: أنزلت لكم ثمانية أزواج من هذا الذي عددت ذكر وأنثى، فالذكرين حرمت عليكم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين؟ يقول: أي ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ما تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فما حرمت عليكم ذكرا ولا أنثى من الثمانية، إنما ذكر هذا من أجل ما حرموا من الانعام.
10948 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن: أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين قال: ما حملت الرحم.
10949 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
قل آلذكرين حرم أم الأنثيين قال: هذا لقولهم: ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا. قال: وقال ابن زيد في قوله: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قال: الانعام: هي الإبل والضأن والمعز، هذه الانعام التي قال الله ثمانية أزواج. قال: وقال في قوله: هذه أنعام وحرث حجر نحتجرها على من نريد وعمن نريد، وقوله: وأنعام حرمت ظهورها قال: لا يركبها أحد، وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها فقال: آلذكرين حرم أم الأنثيين أي هذين حرم على هؤلاء، أي أن تكون لهؤلاء حلا وعلى هؤلاء حراما.
10950 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل الذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين يعني: هل تشتمل الرحم إلا على ذكر أو أنثى، فهم يحرمون بعضا ويحلون بعضا؟.
10951 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين فهذه