حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: * (فلا تميلوا كل الميل) * قال: هذا في العمل في مبيته عندها، وفيما تصيب من خيره.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: * (فلا تميلوا كل الميل) * يقول: يميل عليها فلا ينفق عليها، ولا يقسم لها يوما.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال:
قال مجاهد: * (فلا تميلوا كل الميل) * قال: يتعمد الإساءة، يقول: لا تميلوا كل الميل، قال: بلغني أنه الجماع.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: كان النبي (ص) يقسم بين نسائه، فيعدل ويقول: اللهم هذه قسمتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة، عن النبي (ص)، بمثله.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي (ص)، قال: من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه ساقط.
ذكر من قال ما قلنا في تأويل قوله: * (فتذروها كالمعلقة) *:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: * (فتذروها كالمعلقة) * قال: تذروها لا هي أيم، ولا ذات زوج.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير: * (فتذروها كالمعلقة) * قال: لا أيما ولا ذات بعل.