وقد نبه القرآن الكريم في نهاية الآية قائلا: هم العدو فاحذرهم أي هم الأعداء الواقعيون.
ويضيف قاتلهم الله أنى يؤفكون أي كيف ينحرفون عن الحق.
ولا يريد القرآن بهذا التعبير الإخبار، وإنما يريد لعنهم وذمهم بشدة، وهو أشبه بالتعابير التي يستخدمها الناس في ذم بعضهم البعض.
* * *