2 الآية يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحب القبور (13) 2 التفسير بدأت هذه السورة بآية تؤكد على قطع كل علاقة بأعداء الله، وتختتم هذه السورة بآية تؤكد هي الأخرى على نفس المفهوم والموقف من أعداء الله:
يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم وبتعبير آخر فإن ختام السورة رجوع إلى مطلعها.
ويحذر القرآن الكريم من أن يتخذ أمثال هؤلاء أولياء وأن تفشى لهم الأسرار فيحيطون علما بخصوصيات الوضع الإسلامي.
ويرى البعض أن الآية صريحة في أن المراد بالمغضوب عليهم فيها هم (اليهود) إذن أنهم ذكروا في آيات قرآنية أخرى بهذا العنوان، قال تعالى: فباؤا بغضب على غضب (1).