الآتي. وقد يجمع الأسماء على أسام، وهو خلط، بل اسم يجمع على جموع كثيرة أسام وأسماوات وأسامي بالتخفيف والتشديد.
وقال الكوفيون: إنه مشتق من السمة، وهي العلامة، فأصله " وسم " (1). والأول يناسب الاشتقاقات اللغوية، والثاني يناسب معناه، فإن اسم الشئ علامته حتى قيل: إن الوضع هي العلامة (2).
ويشهد لذلك ما عن " المعاني " و " العيون " عن الرضا (عليه السلام) عن * (بسم الله) *... أي أسم على نفسي سمة من سمات الله - عز وجل -، وهي العبادة.
قال: قلت: ما السمة؟ قال: هي العلامة " (3).
وحيث إن المحرز في علم الأصول أن علم الصرف لا يكون من العلوم الواقعية، بل هو نوع من الذوقيات النفسانية والاستحسانات المحافلية، لا يعتمد عليه في الأصول والفروع، فإن أهل البادية يستعملون، وأهل القرى يفسرون، ويتخذون المسالك والسبل بالتخيلات الباردة.
فعلى هذا لا يكون الاسم مشتقا من السمو، ولا من الوسم، بل هو لغة خاصة استعملت بمعنى العلامة، كما عرفت من " أقرب الموارد " أيضا آنفا.
ومما يشهد للمختار إطلاق الاسم على ما يقابل الفعل والحرف تارة،