. من قبل حفظه قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يخطئ ".
ولذلك فتصحيح الترمذي لحديثه يعد من تساهله، لا سيما وقد خالف في إسناده الحارث بن عبد الرحمن الصدوق. والحاكم مع تساهله إنما أخرجه شاهدا كما يأتي.
وفي الباب عن ثوبان قال: فذكره وفيه الزيادة الأخرى.
أخرجه أحمد (5 / 279) وأبو نعيم (152 / 1) والحاكم من طريق ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عنه. وقال الحاكم:
" إنما ذكرت عمر بن أبي سلمة وليث بن أبي سليم في الشواهد لا في الأصول ".
قلت: وليث كان اختلط، لكن شيخه أبو الخطاب مجهول.
وعن عبد الرحمن بن عوف مرفوعا بلفظ:
" لعن الله الأكل والمطعم. يعني المرتشي والرائش ".
أخرجه أبو نعيم عن طريق عبد الجبار بن عمر عن أبي حرزة عن الحسن ابن أخي أبي سلمة عن أبي سلمة قال: سمعت أبي يقول.
قلت: وهذا سند ضعيف. عبد الجبار بن عمر ضعيف كما في " التقريب ". وشيخه أبو حرزة لم أعرفه، ولم أره في " كنى الدولابي " ولا في " المشتبه " وغيرهما. وكذلك الحسن ابن أخي أبي سلمة.
وعن عائشة مرفوعا باللفظ الأول.
أخرجه أبو نعيم عن طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة.
قلت: وإسحاق هذا ضعيف كما في " التقريب ".
وعن أم سلمة مرفوعا به.