وقصها على وجه استئصالها، وفي حديث الترمذي، عن ابن عمر، أنه عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من لحيته، من عرضها وطولها.
من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر وبه (عن الهيثم، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من مات يوم الجمعة) أي مؤمنا، (وقي) بصيغة المجهول، أي حفظ (عذاب القبر) أي مطلقا، أو شدته، أو بخصوصه، أو كل يوم جمعة.
والحديث رواه ابن ماجة، عن عكرمة بن خالد المخزومي، قال: من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، أو ليلة القدر، وختم بخاتم الإيمان، وقي عذاب القبر.
وأخرجه الترمذي، والطبراني، وأبو نعيم، عن عبد الله مرفوعا: من مات يوم الجمعة وقي من فتنة القبر.
ورواه أبو نعيم. في الحلم، وعن جابر بلفظ: من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة أخر من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء.
ووقع في بعض الروايات، من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد، ووقي من فتنة القبر.
وفي رواية لأحمد والترمذي عن عائشة مرفوعا، ما من مسلم مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر.