(وفي رواية عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نسخت سورة النساء القصرى كل عدد) بكسر وفتح دال (أولى) أي كل عدة من عدد الوفاة، أو الطلاق من الحيض، والأشهر، وهي التي تشتمل على آية بينها بقوله: (وأولات الأحمال أجلهن) أي بينها مدة عدتهن (أن يضعن حملهن) أي سواء مات عنهن أزواجهن أو طلقهن وقد تقدم تفصيل حكمهن حسن الخلق وبه (عن حماد عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الرفق) بكسر الراء أي اللطف والخلق (خلق يرى) أي مخلوق محسوس (كما رئي من خلق الله) أي من مخلوقاته خلق (أحسن منه ولو أن الخرق) بفتح الخاء المعجمة أي العنف وسوء الخلق (خلق يرى لما رئي من
(١٣٢)