ورواه الطبراني في الصيفي عن أبي هريرة بلفظ: إذا طلعت الثريا يأمن الزرع من العاهة قال شيخ مشايخنا جلال الدين السيوطي في تلخيص النهاية: طلوع الثريا عند الصبح وذلك في العشر الأوسط من أبان وسقوطها مع الصبح في العشر الأوسط من تشرين الآخر ومدة مضيها بنصف وخمسين ليلة قال الخرقي: إنما أراد بهذا الحديث أرض الحجاز لأن في أبان يقع الحصاد بها وتدرك الثمار فيها وقال القبتي:
أحسبه أراد عاهة الثمار خاصة.
قلنسوة وبه (عن عطاء عن أبي هريرة قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلنسوة) بفتح القاف واللام وسكون النون وفتح السين المهملة، وفي القاموس إذا فتحت ضممت السين وإذا ضممتها كسرتها والمراد ما يلبس في الرأس وتسمى الآن عراقية وكوفية وشامية منسوبة إليها.
وبه (عن عطاء عن أبي هريرة قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلنسوة بيضاء شامية) وهذا الحديث كالتفسير لما قبله ورواه الطبراني عن ابن عمر أنه عليه الصلاة والسلام كان يلبس قلنسوة بيضاء، وفي رواية ابن عساكر عن عائشة كان يلبس قلنسوة بيضاء لاطية.
وفي رواية ابن عساكر كان يلبس القلانس اليمانية وهي البيض المضربة، ويلبس قلنسوة ذات أذان في الحرب وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترته بين يديه وهو يصلي.