وروى السدي، عن حرة، عن عبد الله قال: " لو علم أهل النار، أنهم لابثون (يلبثون) في النار عدد حصى الدنيا، لفرحوا، ولو علم أهل الجنة عدد حصى الدنيا، لحزنوا.
حبس جبرائيل وبه (عن أبيه، عن زر) بكسر الزاء وتشديد الراء، وهو ابن حبيش الأسدي الكوفي، عاش في الجاهلية، ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وهو من أكابر القراء المشهورين، من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، سمع عمر رضي الله عنه، روى عنه خلق كثير من التابعين وغيرهم، (عن سعد بن جبير) وهو من سادات التابعين، كما سبق ذكره.
(عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبرائيل عليه السلام: ما لك لا تزورنا أكثر مما تزوره) فإنا نشتاق إلى لقائك ومشاهدة طلعتك هيأتك (فأنزلت بعد ليال) أي قليلة ((وما نتنزل إلا بأمر ربك)) كما هو مبين (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) ((له ما بين أيدينا وما خلفنا) ) الآية أي ((وما بين ذلك وما كان ربك نسيا)) والحديث بعينه رواه البخاري، عن زر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه.