لهي الحيوان) (فيلقون فيه) بصيغة المجهول، أو المعروف (فينبتون) أي نباتا ثانيا (وينمون) نموا سريعا (كما ينبت التقادير) وهو صغار القثاء، شبهوا بها لأنها تثمر سريعا (ثم يخرجون) بصيغة المجهول، والفاعل، وكذا قوله (فيدخلون الجنة) وأما قوله (فيسمون الجهنميين) والمجهول متعين (ثم يطلبون إلى الله تعالى) أي متضرعين إليه (أن يذهب عنهم ذلك الاسم)، يعني لكونهم مكتوبين على جباههم، هؤلاء العتقاء من النار (فيذهب عنهم) أي فيمحو ذلك الاسم من جباههم. ومن قلوب أهل الجنة، حتى يصيروا كواحد منهم، وقد سبق نحو ذلك فيما تقدم، والله سبحانه وتعالى أعلم القياس الكاسد وبه (عن أبيه، عن محمد بن قيس) وهو ابن مخرمة القرشي الحجازي، روى عن أبي هريرة رضي الله عنه وعائشة رضي اله عنها، وعنه، عبد الله بن كثير، وغيره (قال: سألت ابن عمر أو ابن كثير) شك منه أو من غيره (عن بيع الشحم فقال: قاتل الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم) كما نص الله سبحانه وتعالى بقوله: (ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما) الآية (فحرموا أكلها
(٥٥٤)