كانوا يقومون ثلث الليل، أو نحوه، كما أشار إليه قوله تعالى: (قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه) الآية.
وقوله عز وجل: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك).
وفي الحديث: أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل، رواه الطبراني والبيهقي.
عن ابن عباس (عن أبيه، عن سلمة بن كهيل) بالتصغير (عن أبي عرا، عن ابن مسعود، قال: لا يبقى في النار) أي أحد من المؤمنين مخلدا (إلا من ذكر الله في هذا الآية (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين) إلى قوله (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) سبق الكلام عليه.
الحقب وبه (عن أبيه، عن عاصم) لعله الإمام في القراءة، فإنه شيخ الإمام (عن أبي صالح) وهو ابن الذكوان الزيات السمان من أجلاء التابعين (قال: الحقب) وهو بضم، وبضمتين (ثمانون سنة) أو أكثر، هكذا في القاموس (منها) أي من