قال: جاء عمر رضي الله تعالى عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هلكت، قال حولت رحلي البارحة، فلم يزد عليه شيئا، وأوحى الله:
(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) يقول: أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة.
كنت أوسع على الموسر وبه: (عن أبيه، عن أبي مالك الأشجعي، قال: حدثني ربعي) بكسر الراء (بن حراس) بكسر الحاء (عن حذيفة رضي الله عنه) أي ابن اليمان (قال:
يؤتى بعبد الله تعالى) إلى موضع حكمه (يوم القيامة) أي للمحاسبة (فيقول) أي العبد (أي رب) أي يا رب (ما عملت إلا خيرا) أي طاعة (ما أردت به) أي بذلك الخير (إلا لقاءك) أي ابتغاء رضائك لا سمعة، ولا رياء لسواك (فكنت أوسع على الموسر) أي على الغني زيادة في توسعه (وأندر) من الإندار بالدال المهملة (عن المعسر) أي أسقط الدين عنه والمعنى:
لا تجاوزه وأسامحه (فيقول الله تعالى: أنا أحق بذلك) أي التجاوز منك (تجاوزوا) أمر للملائكة (عن عبدي) أي المتجاوز جزاء وفاقا (فقال أبو مسعود الأنصاري) شهد العقبة الثانية، سكن الكوفة، ومات