الذي شق نهر البصرة. وأحرم مرة من نيسابور وهو الذي عمل السقايات بعرفة شكر الله سعيه (عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات العبد والله يعلم منه شرا) أي فيما يكون شرا (ويقول الناس) أي ويشهد الصالحون في حقه (خيرا، قال الله للملائكة: قد قبلت شهادات عبادي) أي تزكيتهم (على عبدي) لأن الحكم في الشريعة على الظاهر والله أعلم بالسرائر (وغفرت علمي) أي ما علمت (من الشر فيه) أي في حقه، وهذا يشير إلى معنى قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).
أنتم شهداء الله في الأرض وروى الطبراني عن سلمة بن الأكوع، مرفوعا: أنتم شهداء الله في الأرض والملائكة شهداء الله في السماء.
إسناده عن يزيد بن صهيب إسناده عن يزيد بن صهيب. بالتصغير، وهو من أجلاء التابعين.
أبو حنيفة: (عن يزيد بن صهيب، عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يخرج الله من النار من أهل الإيمان) أي بعضهم المرتكبين للعصيان (بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: يزيد فقلت: إن الله تعالى يقول (