أي عظيم في الكيفية والكمية (لا صخب فيها) بفتح الصاد والخاء المعجمة هو الصخبة واضطراب الأصوات، والمعنى كما في رواية لا لغو فيها (ولا نصب) بفتحتين أي لا وجع، ولا تعب.
والحديث رواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ: أتاني جبرائيل فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي قد أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب الأعمال بالنيات وبه (عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم التيمي) سمع علقمة بن وقاص وأبا سلمة (عن علقمة بن وقاص الليثي) ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد الخندق ومات بالمدينة.
(عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأعمال بالنيات كذا في بعض الروايات، وفي بعضها العمل بالنية. وفي بعضها إنما الأعمال بالنيات أي اعتبارها الشامل لصحتها وكمالها باختلاف الحالات، (ولكل امرء ما نوى) أي ما قصده من الخير والشر والإخلاص والرياء والسمعة ونحوها من مقاصد الدنيا والآخرة (فمن كانت هجرته إلى الله تعالى ورسوله) أي إلى مرضاتهما (فهجرته إلى الله