فلا جرم كان قليل الرواية، كثير الدراية، وكذلك يدل حال أجلاء الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين، حيث كانوا مشتغلين بالعمل، حتى قلت روايتهم.
وقد أنشد فارن بن الجدي:
يا طالب العلم الذي * ذهبت بمدته الرواية كن في الرعاية * ذا العناية والدراية وارو القليل وراعه * فالعلم ليس له نهاية فنسأل الله حسن الخاتمة * والموت على الهداية والتوبة مما صدر * في البداية والنهاية وأن يحشرنا في زمرة * الأنبياء وأرباب الولاية