وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: على الركن اليماني ملكان يؤمنان على دعاء من مر بهما وإن على الحجر الأسود ما لا يحصى، أخرجه الأزرقي موقوفا، ومثل ذلك لا يقال إلا عن توقيف... فيكون في الحكم مرفوعا ويؤيده ما أخرج أبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مررت بالركن اليماني إلا وعنده ملك ينادي آمين آمين " فإذا مررتم به فقولوا: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وكل الله به يعني الركن اليماني سبعين ملكا من قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا الخ " قالوا آمين رواه ابن ماجة بإسناد ضعيف لكنه قوي حيث يعمل به في فضائل الأعمال والله أعلم بالأحوال حديث بروع بنت واشق وبه (عن حماد عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود في المرأة المعهودة) من نساء زمانه (توفي عنها زوجها ولم يفرض) أي: والحال أن زوجها لم يقدر (لها صداقها) بفتح الصاد وتكسر أي مهرا (ولم يكن دخل بها) أي يطأها ولم يحصل له خلوة صحيحة معها، واختلف الصحابة في حقها فقال ابن مسعود:
(لها صدقة نسائها) بضم الصاد، وفتح الدال وكغرفة وصدقة بضمتين وفتحتين أي مهر أمثالها من نساء قومها (ولها الميراث) كاملا (وعليها العدة) أي عدة الوفاة (فقال معقل): بفتح الميم وكسر القاف (بن سنان) بكسر السين ممنوعا (الأشجعي) منسوب إلى قبيلة من بني أشجع، شهد فتح مكة ونزل الكوفة وحديثه