الجهاد، كلمة حق عند سلطان جائر) أي ذي جور وظلم.
والحديث بعينه رواه ابن ماجة، عن أبي سعيد، وأحمد والطبراني، والبيهقي، عن أبي أمامة والنسائي وغيره، عن طارق بن شهاب في رواية ابن البخاري، عن أبي ذر: أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل في نفسه وهواه، أقول، وهو الجهاد الأكبر، الذي يترتب عليه الجهاد الأصغر، ومنه كلمة الحق عند ظالم للخلق.
سلام أهل القبر وبه (عن علقمة عن ابن بريدة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا خرج إلى المقابر كالبقيع:) وقبور الشهداء (السلام على أهل الديار) أي سكان هذه الديار، وفي رواية: السلام أهل الديار (من المسلمين) الشامل للأبرار والفجار.
وفي رواية، والمؤمنين (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون).
وفي رواية للاحقون، أي متصلون، فإنكم سابقون، والاستثناء للتبرك أو الخصوص لتلك المقبرة أو للموت على الإسلام تعليما للأمة من خوف الخاتمة (نسأل الله لنا ولكم العافية) أي الخلاص من كل محنة وبلية، ومن العقوبة في الدنيا والآخرة.
والحديث رواه بعينه مسلم، والنسائي، وابن ماجة، عن بريدة بن الحصيب. وزاد ابن ماجة في رواية، أنتم لنا فرط، وإنا بكم لاحقون اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم.
وفي رواية لمسلم والنسائي، وابن ماجة عن عائشة، على أهل الديار من