وروى ابن ماجة عن أبي هريرة مرفوعا: من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.
العلم وبه (عن إسماعيل عن أبي صالح عن أم هانئ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا عائشة ليكن شوارك) وهو بفتح الشين المعجم، أي متاع بيتك، ولا يبعد أن يكون تصحيف شعارك (العلم والقرآن) تخصيص، والمراد به بالعلم الحديث، فإنه به يعلم القرآن وغيره، فلكونه أعم تقدم والله أعلم.
حديث الجوع وبه (عن إسماعيل عن أبي صالح عن أم هانئ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى علي كرم الله وجهه ذات يوم) أي نهارا فرآه (جائعا) أي مكاشفة أو ملاحظة ناشئة من آثار الجوع، كالضعف والصفرة، (فقال يا علي ما أجاعك) أي أي شئ جعلك جائعا أصوم أو ترك أكل اختيارا أو اضطرارا، (قال: يا رسول الله، إني لم أشبع منذ كذا وكذا) أي ولعل هذا ومتى على ترك الشبع أظهرت آثار الجوع على وجهي، (فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبشر بالجنة) أي ونعيمها، وقد ورد: جوعوا أنفسكم لوليمة الفردوس، وأجوعكم في الدنيا أشبعكم في الآخرة.