والمسلمون، فقال لهم: وهذا أيضا فعله هو والمسلمون.
حديث في حق المسجد وبه: (عن علقمة، عن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ينشد) بضم عينه، أي يطلب (جملا في المسجد، فقال) دعا عليه (لا وجدت) أي الجمل أو البعير.
(وفي رواية سمع رجلا ينشد بعيرا فقال: لا وجدت، إن هذه البيوت) أي بيوت الله، وهي المساجد (بنيت لما بنيت له) أي من الصلاة، وذكر الله، والتلاوة، ونحوها.
(وفي رواية: أن رجلا اطلع رأسه) بفتح همزة وسكون طاء، أي أدخله في المسجد، (فقال: من دعاء) أي من دعاني مشيرا (إلى الجمل الأحمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما وجدت: إنما بنيت هذه المساجد لما بنيت له).
ورواه مسلم: أن رجلا نشد في المسجد، فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر، الخ.
وفي الحصن الحصين للجزري، بلفظ: " وإن سمع من ينشد ضالة في المسجد، فليقل، لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم يبن لهذا.