ضعف واعترف المضعفون لرفعه كالدارقطني والبيهقي، وابن عدي بأن الصحيح أنه مرسل.
وقد أرسله مرة أبو حنيفة فيقول: المرسل حجة عند الأكثر على أن أبا حنيفة يرفعه بسند صحيح.
روى محمد بن الحسن في موطئه أنا أبو حنيفة، حدثنا الحسن موسى بن عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى خلف إمام فإن قراءة الإمام له قراءة وقد روى الحاكم في مستدركه نحوه، وفي موطأ مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: إذا صلى أحدكم خلف الإمام فحسبه قراءة الإمام، وإذا صلى وحده فليقرأ وكان ابن عمر لا يقرأ خلف الإمام.
هذا وقد روى ابن حبان عن أنس مرفوعا أتقرأون خلف الإمام والإمام يقرأ فلا تفعلوا ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه وزيد في رواية سرا.
وفي رواية أحمد وعبد بن حميد وأبي يعلى وابن ماجة وغيرهم: أتقرأون خلفي فلا تفعلوا إلا بأم القرآن وفي رواية زيادة سرا في أنفسكم.
وفي رواية أبي داود عن عبادة بن الصامت: لا تقرأوا بشئ من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن.
وفي رواية الحاكم عن أبي هريرة: من صلى مكتوبة مع الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب في سكتاته، ومن انتهى إلى أم القرآن فقد أجزأه.
وفي رواية لأبي داود والترمذي عن عبادة بن الصامت قال: كنا خلف رسول