تكلم في حد من حدود الله، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال: إنما هلك من كان قبلكم بأنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه، والذي نفسي بيده، لو كانت فاطمة ابنة محمد لقطع يدها (1).
(18831) - أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو ابن دينار قال: أخبرني حسن بن محمد بن علي قال: سرقت امرأة - قال عمرو: حسبت أنه قال: - من بنات الكعبة، فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء عمر بن أبي سلمة، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها عمتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، قال عمرو:
فلم أشكك حين قال حسن: قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها عمتي، أنها بنت الأسود بن عبد الأسد، ابنة أخي سفيان بن عبد الأسد.
قال عمرو بن دينار: وأخبرني عكرمة بن خالد عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قال: استعارت بنت الأسود بن عبد الأسد شيئا كاذبة فكتمته، فقطعها النبي صلى الله عليه وسلم، قال: حسبت من فاطمة.
(18832) - أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني - أظن (2) - عكرمة بن خالد أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أخبره