أن امرأة جاءت امرأة فقالت: إن فلانة تستعيرك حليا وهي كاذبة، فأعارتها إياه، فمكثت [أياما] (1) لا ترى حليها، فجاءت التي كذبت عن (3) فيها، فسألتها حليها، فقالت: ما استعرتك من شئ، فرجعت إلى الأخرى فسألتها حليها، فأنكرت أن تكون استعارت منها شيئا، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاها، فقالت: والذي بعثك بالحق ما استعرت منها شيئا، فقال: اذهبوا فخذوه من تحت فراشها، فقطعت (3)، فكره الناس أن يؤووها، فقال: قد قضينا ما عليها، فمن شاء فليؤوها (4).
قال ابن جريج: وأخبرني بشر بن تيم (5) أنها أم عمرو ابنة سفيان بن عبد الأسد، قال: لا أجد غيرها، يقول: لا أعرف هذا النسب إلا فيها.
(18833) - أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة في بيت عظيم من بيوت قريش، [قد أتت ناسا] (6) فقالت:
إن آل فلان يستعيرونكم كذا وكذا، فأعاروها، ثم أتوا أولئك فأنكروا