أي ينسبه إليهم من النحلة وهي النسبة بالباطل كذا في النهاية وقال في القاموس نحله القول كمنعه نسبه إليه (قال فلان كذا وكذا) وقعت هذه الجملة في بعض النسخ مكررة هكذا قال فلان وكذا وكذا وقال فلان كذا وكذا (أو كما قال الرجل) أو للشك من الراوي أي قال لفظ الخبيث أو قال لفظ الرجل (وقال ابن الأبيرق قالها) أي هذه الأشعار (وكانوا) أي بنو أبيرق (إذا كان له يسار) أي غنى (فقدمت ضافطة من الشام) قال في النهاية الضافط والضفاط من يجلب الميرة والمتاع إلى المدن والمكاري الذي يكري الأحمال وكانوا يومئذ قوما من الأنباط يحملون إلى المدينة الدقيق والزيت وغيرهما (من الدرمك) بوزن جعفر هو الدقيق الحواري (فجعله) أي فوضعه (في مشربة) في القاموس المشربة وقد تضم الراء الغرفة والعلية (سلاح) بكسر السين وهو اسم جامع لآلات الحرب والقتال يذكر ويؤنث (درع وسيف) بيان لسلاح (فعدي عليه) بصيغة المجهول أي سرق ماله وظلم يقال عدى على أي ظلمه (فنقبت) من التنقيب أو النقب (فتحسسنا) من التحسس بالحاء المهملة قال في النهاية التجسس بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال في الشر وقيل التجسس بالجيم أن يطلبه لغيره وبالحاء أن يطلبه لنفسه وقيل بالجيم البحث عن العورات وبالحاء الاستماع وقيل معناهما واحد في تطلب معرفة الأخبار وفي القاموس التحسس الاستماع لحديث القوم وطلب خبرهم في الخير (في الدار) أي في المحلة (ونحن نسأل في الدار) جملة حالية (والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل) هذا مقول قالوا
(٣١٤)