أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم التفسير تفعيل من الفسر وهو البيان تقول: فسرت الشئ بالتخفيف أفسره فسرا وفسرته بالتشديد أفسره تفسيرا إذا بينته وأصل الفسر نظر الطبيب إلى الماء ليعرف العلة واختلفوا في التفسير والتأويل قال أبو عبيدة وطائفة: هما بمعنى وفرق بينهما آخرون فقال أبو عبيد الهروي:
التأويل رد أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر والتفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل وحكى صاحب النهاية أن التأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ وقيل التأويل إبداء احتمال اللفظ معتضد بدليل خارج عنه ومثل بعضهم بقوله تعالى: * (لا ريب فيه) * قال من قال لا شك فيه فهو التفسير ومن قال لأنه حق في نفسه لا يقبل الشك فهو التأويل كذا في الفتح باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه قوله (أخبرنا سفيان) هو الثوري (عن عبد الأعلى) هو ابن عامر قوله (من قال في القرآن بغير علم) أي بغير دليل يقيني أو ظني نقلي أو عقلي مطابق للشرعي قاله القاري وقال المناوي أي قولا يعلم أن الحق غيره وقال في مشكله بما لا يعرف