قوله (من يعمل سوءا يجز به) إما في الآخرة أو في الدنيا بالبلاء والمحن كما في هذا الحديث (قاربوا) أي اقتصدوا فلا تغلوا ولا تقصروا بل توسطوا (وسددوا) أي اقصدوا السداد وهو الصواب (حتى الشوكة) بالجر على أن حتى جارة ويجوز الرفع على أنها ابتدائية والنصب بتقدير حتى تجد (يشاكها) بصيغة المجهول أي يشاك المؤمن تلك الشوكة (أو النكبة) هي ما يصيب الإنسان من الحوادث (ينكبها) على بناء المجهول والضمير المرفوع المؤمن والبارز للنكبة قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد ومسلم والنسائي قوله (وابن محيصن اسمه عمر بن عبد الرحمن بن محيصن) بمهملتين مصغرا وآخره نون السهمي أبو حفص قارئ أهل مكة مقبول من الخامسة كذا في التقريب وقال في تهذيب التهذيب ذكره ابن حبان في الثقات وقال صاحب الكمال في القراءات كان قرين ابن كثير قرأ على مجاهد وغيره وكان مجاهد يقول ابن محيصن يبني ويرص يعني أنه عالم بالعربية والأثر روي له عندهم حديث واحد كل ما يصاب به المؤمن كفارة قوله (حدثنا يحيى بن موسى) البلخي قوله (إلا أني وجدت في ظهري اقتصاما) بالقاف من باب الافتعال أي انكسارا في بعض النسخ انقساما من باب الانفعال قال في القاموس قصمه يقصمه كسره وأبانه أو كسره وإن لم
(٣١٨)