باب ما جاء كيف تشميت العاطس قوله (حدثنا سفيان) هو الثوري (عن حكيم بن ديلم) هو المدائني (عن أبي بردة بن أبي موسى) قال في التقريب أبو بردة بن أبي موسى الأشعري قيل اسمه عامر وقيل الحارث ثقة من الثالثة (عن أبي موسى) الأشعري اسمه عبد الله بن قيس صحابي مشهور أمره عمر ثم عثمان وهو أحد الحكمين بصفين قوله (كان اليهود يتعاطسون) أي يطلبون العطسة من أنفسهم (يرجون) أي يتمنون بهذا السبب (فيقول) أي النبي صلى الله عليه وسلم عند عطاسهم وحمدهم يهديكم الله ويصلح بالكم ولا يقول لهم يرحمكم الله لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق والإيمان قوله (وفي الباب عن علي وأبي أيوب وسالم بن عبيد وعبد الله بن جعفر وأبي هريرة) أما حديث علي فأخرجه الطبراني وأما حديث أبي أيوب وحديث سالم بن عبيد فأخرجهما الترمذي في هذا الباب وأما حديث عبد الله بن جعفر فأخرجه البيهقي في الشعب وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري عنه مرفوعا إذا عطس أحدكم فليقل الحمد وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم قوله (هذا حديث حسن) صحيح وأخرجه أبو داود والنسائي والحاكم وصححه قوله (أخبرنا سفيان) هو الثوري (عن منصور) هو ابن المعتمر (عن سالم بن عبيد) الأشجعي صحابي من أهل الصفة
(١٠)