أبصارهم قال القاضي عياض رحمه الله قالوا فيه حجة على أنه لا يجب على المرأة ستر وجهها وإنما ذلك سنة مستحبة لها ويجب على الرجال غض البصر عنها في جميع الأحوال إلا لغرض صحيح شرعي قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي قوله (أخبرنا شريك) هو ابن عبد الله النخعي القاضي (عن أبي ربيعة) الأيادي مقبول من السادسة قيل اسمه عمر بن ربيعة (عن ابن بريدة) هو عبد الله قوله (لا تتبع النظرة النظرة) من الاتباع أي لا تعقبها إياها ولا تجعل أخرى بعد الأولى ( فإن لك الأولى) أي النظرة الأولى إذا كانت من غير قصد (وليست لك الآخرة) أي النظرة الآخرة لأنها باختيارك فتكون عليك قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وأبو داود والدارمي 63 باب ما جاء في احتجاب النساء من الرجال قوله (أخبرنا يونس بن يزيد) الأيلي (عن نبهان) المخزومي مولاهم كنيته أبو يحيى المدني مكاتب أم سلمة مقبول من الثالثة قوله (أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة) بالرفع عطفا على المستتر في كانت وسوغه الفعل وتروى منصوبة عطفا على اسم أن ومجرورة عطفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره القاضي وقال الطيبي الأوجه العطف على اسم أن ليشعر بأنه صلى الله عليه كان في بيت أم سلمة وميمونة داخلة عليها
(٥٠)