المعلوم أي تدق فخذه فخذي أو بصيغة المجهول أي تدق (ثم سري عنه) بالتخفيف والتشديد أي كشف وأزيل قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري قوله (وفي هذا الحديث رواية رجل من أصحاب النبي) هو سهل بن سعد رضي الله عنه (عن رجل من التابعين) هو مروان بن الحكم (روى سهل بن سعد الأنصاري عن مروان بن الحكم) بيان لما قبله (ومروان لم يسمع من النبي وهو من التابعين) قال الحافظ في الفتح بعد نقل كلام الترمذي هذا ما لفظه لا يلزم من عدم السماع عدم الصحبة والأولى ما قال فيه البخاري لم ير وقد ذكره ابن عبد البر في الصحابة لأنه ولد في عهد النبي قبل عام أحد وقيل عام الخندق وثبت عن مروان أنه قال لما طلب الخلافة فذكروا له ابن عمر فقال ليس ابن عمر بأفقه مني ولكنه أسن مني وكانت له صحبة فهذا اعتراف منه بعدم صحبته وإنما لم يسمع من النبي وإن كان سماعه ممكنا لأن النبي نفى أباه إلى الطائف فلم يرده إلا عثمان لما استخلف قوله (سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار) المكي حليف بني جمح الملقب بالقس بفتح القاف وتشديد السين المهملة ثقة عابد من الثالثة ولقب بالقس لعبادته (عن يعلى بن أمية) بن أبي عبيدة بن همام التميمي حليف قريش وهو يعلى بن منية بضم الميم وسكون النون بعدها تحتانية مفتوحة وهي أمه صحابي مشهور مات سنة بضع وأربعين (يحدث عن عبد الله بن باباه) بموحدتين بينهما ألف ساكنة قوله (قلت لعمر) أي ابن الخطاب (إنما قال الله أن تقصروا) أي وإذا ضربتم في الأرض أي سافرتم فليس عليكم جناح أن تقصروا (وقد أمن الناس) أي وذهب الخوف فما وجه القصر
(٣١١)