لقوله تعالى في الآية ثم يرم به بريئا (وكان شيخنا قد عشا أو عسا) هو بالسين المهملة أي كبر وأسن من عسا القضيب إذا يبس وبالمعجمة أي قل بصره وضعف كذا في النهاية وقال في القاموس عسا الشيخ يعسو عسوا وعسوا وعسيا وعساء وعسى عسى كبر والنبات عسا وعسوا غلظ ويبس والعشاء مقصورة سوء البصر بالليل والنهار كالعشاوة أو العمى عشى كرضي ودعا عشا (في الجاهلية) متعلق بعشا (وكنت أرى) بضم الهمزة أي أظن (مدخولا) قال في النهاية الدخل بالتحريك العيب والغش والفساد يعني أن إيمانه كان متزلزلا فيه نفاق (فنزل على سلافة) بضم سين مهملة وخفة لام وبفاء قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ الأصبهاني والحاكم في مستدركه وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه قوله (عن أبيه) أي أبي فاختة واسمه سعيد بن علاقة الهاشمي مولاهم الكوفي مشهور بكنيته ثقة من الثالثة
(٣١٦)