(وارق) أمر من رقي يرقي أي أصعد إلى درجات الحنة يقال رقي الجبل وفيه وإليه رقيا ورقيا أي صعد وفي رواية أبي داود إقرأ وارتق (ورتل) أي اقرأ بالترتيل ولا تستعجل بالقراءة (كما كنت ترتل في الدنيا) من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف (فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها) قال المنذري في الترغيب قال الخطابي جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة في الآخرة فيقال للقاري أرق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة ومن قرأ جزءا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه باب قوله: (أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز) بن أبي رواد بفتح الراء وتشديد الواو صدوق يخطئ وكان مرجئا أفرط ابن حبان فقال متروك من التاسعة (عن المطلب عن عبد الله بن حنطب)
(١٨٧)