باب قوله (عن أوس بن ضمعج) بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة مفتوحة ثم جيم بوزن جعفر قوله (لا يؤم) بصيغة المجهول (الرجل في سلطانه) أي في موضع يملكه أو يتسلط عليه بالتصرف كصاحب المجلس وإمام المسجد فإنه أحق من غيره وإن كان أقرأ أو أعلم بالسنة منه فإن شاء تقدم وإن شاء يقدم غيره ولو مفضولا (ولا يجلس) بالبناء المفعول (على تكرمته) التكرمة الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما يعده كرامة وهي تفعلة من الكرامة (إلا بإذنه) متعلق بالجميع وقد تقدم الكلام في هذه المسألة في باب من زار قوما فلا يصل بهم قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه مسلم 59 باب ما جاء أن الرجل أحق بصدر دابته قوله (بريدة) بدل من أبي قوله (وتأخر الرجل) أي وأراد أن يركب خلفه متأخرا عنه أو تأخر الرجل عن حماره أدبا عن أن يركب معه فيكون كناية عن التخلية (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا) أي لا أركب وحدي أو في الصدر (أنت أحق بصدر دابتك) صدرها من ظهرها ما يلي عنقها قال الطيبي لا ههنا حذف
(٤٦)