الهاء وبالفاء فأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة وأما حديث ابن عمر فلينظر من أخرجه (وروى يحيى بن أبي كثير هذا الحديث عن أبي سلمة عن يعيش بن طهفة عن أبيه) أخرجه أبو داود إلا أن فيه عن يعيش بن طخفة بالخاء المعجمة مكان الهاء (ويقال طخفة) أي بالخاء المعجمة (والصحيح طهفة) يعني بالهاء (ويقال طغفة) يعني بالغين المعجمة (وقال بعض الحفاظ الصحيح طخفة) يعني بالخاء المعجمة قال المنذري في تلخيص السنن بعد ذكر حديث أبي داود الذي أشار إليه الترمذي ما لفظه وأخرجه النسائي وابن ماجة وليس في حديث أبي داود عن أبيه ووقع عند النسائي عن قيس بن طهفة قال حدثني أبي وعند ابن ماجة عن قيس بن طهفة مختصرا فيه اختلاف كثير جدا وقال أبو عمر النمري اختلف فيه اختلاف كثيرا واضطرب فيه اضطرابا شديدا فقيل طهفة بالهاء وقيل طخفة بالخاء وقيل طغفة بالغين وقيل طقفة بالقاف وقيل قيس بن طخفة وقيل يعيش بن طخفة وقيل عبد الله بن طخفة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثهم كلهم واحد قال كنت نائما في الصفة فركضني رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال هذه نومة يبغضها الله وكان من أهل الصفة ومن أهل العلم من يقول إن الصحبة لأبيه عبد الله وأنه صاحب القصة هذا آخر كلامه وذكر البخاري فيه اختلافا كثيرا وقال طغفة خطأ وذكر أنه روى عن يعيش بن طخفة عن قيس الغفاري قال كان أبي وقال لا يصح قيس فيه وذكر أنه روى عن أبي هريرة قال ولا يصح أبو هريرة انتهى كلام المنذري وقال في التقريب طخفة بكسر أوله وسكون الخاء المعجمة ثم فاء ويقال بالهاء ويقال بالغين المعجمة ابن قيس الغفاري صحابي له حديث في النوم على البطن مات بعد الستين 56 باب ما جاء في حفظ العورة قوله (عوراتنا ما نأتي منها وما نذر) العورات جمع عورة وهي كل ما يستحيي منه إذا ظهر
(٤٣)