الطيبي أي ما فيه الحذر وفي الكشاف جعل الحذر وهو التحرز والتيقظ آلة يستعملها الغازي فلذلك جمع بينه وبي الأسلحة في الأخذ دلالة على التيقظ التام والحذر الكامل ومن ثم قدمه على أخذ الأسلحة (ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة) وفي رواية النسائي ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة (ثم يأخذ هؤلاء) أي الطائفة الأولى (فتكون لهم ركعة ركعة) أي معه وتصلي كل طائفة منهما ركعة أخرى لأنفسهم لتكون لكل منهما ركعتان وقال قوم هو محمول على ظاهره وعدوه من خصائص صلاة الخوف قوله (هذا حديث حسن غريب صحيح) وأخرجه النسائي قوله (وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت الخ) تقدم تخريج أحاديث هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم في باب صلاة الخوف قوله (حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني) بفتح حاء مهملة وشدة راء وبنون نزيل بغداد ثقة يغرب من الحادية عشرة (أخبرنا محمد بن سلمة) بن عبد الله الباهلي مولاهم ثقة من الحادية عشرة (أخبرنا محمد بن إسحاق) هو صاحب المغازي (عن أبيه) أي عمر بن قتادة الظفري الأنصاري المدني مقبول من الثالثة قوله (يقال لهم بنو أبيرق) بضم الهمزة وفتح الموحدة مصغرا (ثم ينحله بعض العرب)
(٣١٣)