أبواب الأمثال جمع المثل بفتحتين وهو تشبيه شئ بشئ في حكمه وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من الاخر واعتبار أحدهما بالاخر قاله ابن القيم في الأعلام وقال البيضاوي في تفسيره أكثر الله تعالى في كتبه الأمثال وفشت في كلام الأنبياء والحكماء والمثل في الأصل بمعنى النظير يقال مثل ومثل ومثيل كشبه وشبه وشبيه ثم قيل للقول السائر الممثل مضربه بموردة ولا مضرب إلا ما فيه غرابة ولذلك حوفظ عليه من التغير ثم استعير لكل حال أو قصة أو صفة لها شأن وفيها غرابة كقوله تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون وقوله تعالى ولله المثل الأعلى انتهى باب ما جاء في مثل الله عز وجل لعباده قوله (عن بجير بن سعيد) بفتح الموحدة وكسر الحاء المهملة السحولى (عن خالد بن معدان) الكلاعي الحمصي كنيته أبو عبد الله ثقة عابد يرسل كثيرا من الثالثة (عن النواس) بفتح النون وتشديد الواو (بن سمعان) بكسر السين المهملة وقيل بفتحها وسكون الميم وبالعين المهملة صحابي مشهور سكن الشام قوله (إن الله ضرب مثلا) أي بين مثلا (صراطا مستقيما) بدل من مثلا لا على إهدام
(١٢٣)