قوله (كان يغير الاسم القبيح) أي يبدله بالاسم الحسن والحديث لم يحكم عليه الترمذي بشئ وفي سنده عمر بن علي المقدمي وهو مدلس ورواه عن هشام بالعنعنة قال ابن سعد كان ثقة وكان يدلس تدليسا شديدا يقول سمعت وحدثنا ثم يسكت فيقول هشام بن عروة والأعمش وقال كان رجلا صالحا باب ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم قوله (عن محمد بن جبير بن مطعم) النوفلي ثقة عارف بالنسب من الثالثة (عن أبيه) هو جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي صحابي عارف بالأنساب مات سنة ثمان أو تسع وخمسين قوله (إن لي أسماء) وفي رواية البخاري من طريق مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه لي خمسة أسماء قال الحافظ الذي يظهر أنه أراد أن لي خمسة اختص بها لم يسم بها أحد قبلي أو معظمة أو مشهورة في الأمم الماضية لا أنه أراد الحصر فيها قال عياض حمى الله هذه الأسماء أن يسمى بها أحد قبله وإنما تسمى بعض العرب محمدا قرب ميلاده لما سمعوا من الكهان والأحبار أن نبيا سيبعث في ذلك الزمان يسمى محمدا فرجوا أن يكونوا هم فسموا أبناءهم بذلك قال وهم ستة لا سابع لهم قال الحافظ قد جمعت أسماء من تسمى بذلك في جزء مفرد فبلغوا نحو العشرين لكن مع تكرار في بعضهم ووهم في بعض فيتلخص منهم خمسة عشر نفسا انتهى (أنا محمد وأنا أحمد) قال أهل اللغة رجل محمد ومحمود إذا كثرت خصاله المحمودة قال ابن فارس وغيره وبه سمي نبينا صلى الله عليه وسلم محمدا وأحمد أي ألهم الله تعالى أهله أن
(١٠٤)