ولمن هو في مثل سن المتكلم يا أخي للمعنى الذي ذكرناه وإذا قصد التلطف كان مستحبا كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم قاله النووي قوله (وفي الباب عن المغيرة وعمر بن أبي سلمة) أما حديث المغيرة وهو ابن شعبة فأخرجه مسلم وأما حديث عمر بن أبي سلمة فأخرجه الترمذي في باب التسمية على الطعام قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه مسلم 97 باب ما جاء في تعجيل اسم المولود قوله (حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الخ) كنيته أبو الفضل البغدادي قاضي أصبهان ثقة من الحادية عشرة (أخبرنا شريك) هو ابن عبد الله القاضي النخعي الكوفي (عن محمد بن إسحاق) هو صاحب المغازي قوله (أمر بتسمية المولود يوم سابعه) فيه دليل على تسمية المولود يوم السابع وقد ورد فيه غير هذا الحديث وقد ثبت تسمية المولود يوم الولادة أيضا وقد تقدم الكلام في هذا في آخر أبواب الأضاحي (ووضع الأذى عنه) عطف على تسمية المولود والمراد بوضع الأذى عنه إماطته وإزالته كما في حديث سلمان بن عامر عند البخاري مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى قال الحافظ في الفتح قوله أميطوا عنه الأذى أي أزيلوا وزنا ومعنى قال وقع عند
(٩٨)