يبن فانقصم وتقصم قال في النهاية ويروي انفصاما بالفاء أي انصداعا (وأما الآخرون) أي الكافرون (فيجمع ذلك) أي أعمالهم السيئة قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه أبو بكر بن مردويه في تفسيره (وموسى بن عبيدة) بضم العين وفتح الموحدة مصغرا ابن نشيط الربذي المدني (وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه) رواه أحمد وابن جرير كلاهما بروايات وألفاظ وفي رواية لأحمد أن أبا بكر قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به فكل سوء عملنا جزينا به فقال رسول الله غفر الله يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء قال بلى قال فهو ما تجزون به قوله (وفي الباب عن عائشة) أخرجه ابن أبي داود الطيالسي وغيره قوله (أخبرنا سليمان بن معاذ) هو سليمان بن قرم بفتح القاف وسكون الراء الراء ابن معاذ البصري النحوي ومنهم من ينسبه إلى جده سيئ الحفظ يتشيع من السابعة قوله (خشيت سودة) بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية تزوجها رسول الله بمكة بعد موت خديجة ودخل عليها بها وكان دخوله بها قبل دخوله على عائشة بالاتفاق وهاجرت معه وتوفيت في آخر خلافة عمر بن الخطاب (أن يطلقها النبي فقالت إلخ)
(٣١٩)