من الحائط (فما بعث الله من بعده) أي بعد لوط عليه السلام (إلا في ذروة من قومه) بضم الذال وكسرها أي أعلا نسب قومه قوله (أخبرنا عبدة) بن سليمان الكلابي (وعبد الرحيم) بن سليمان الأشل قوله (في ثروة من قومه) بفتح المثلثة وسكون الراء في عدد كثير من قومه قال في النهاية الثروة العدد الكثير وإنما خص لوطا لقوله لو أدلى بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد قوله (الثروة الكثرة والمنعة) يقال فلان في عز ومنعة بفتحتين وقد تسكن النون وقيل المنعة جمع مانع مثل كافر وكفرة أي هو في عز ومن يمنعه من عشيرته (وهذا حديث حسن) وأصله في الصحيحين ومن سورة الرعد مكية إلا (ولا يزال الذين كفروا) الآية ويقول الذين كفروا لست مرسلا الآية أو مدنية إلا (ولو أن قرآنا) الآيتين ثلاث أو أربع أو خمس أو ست وأربعون آية قوله (عن عبد الله بن الوليد وكان يكون في بني عجل) أي كان يسكن فيهم ولذلك يقال
(٤٣٠)