قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرج نحوه أحمد في مسنده قال الحافظ ابن كثير في تفسيره وقد روى حديث عدي هذا من طرق وله ألفاظ كثيرة يطول ذكرها ومن سورة البقرة هي مدنية بلا خلاف ومائتان وست أو سبع وثمانون آية قوله (أخبرنا يحيى بن سعيد) هو القطان (وابن أبي عدي) اسمه محمد بن إبراهيم (ومحمد بن جعفر) المعروف بغندر (وعبد الوهاب) هو الثقفي (عن قسامة بن زهير) بفتح القاف وخفة السين المهملة المازني البصري ثقة من الثالثة قوله (إن الله خلق آدم من قبضة) بالضم ملء الكف وربما جاء بفتح القاف ومن ابتدائية متعلقة بخلق أو بيانية حال من آدم (قبضها) أي أمر الملك بقبضها (من جميع الأرض) يعني وجهها (فجاء بنو آدم على قدر الأرض) أي مبلغها من الألوان والطباع (فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود) بحسب ترابهم وهذه الثلاثة هي أصول الألوان وما عداها مركب منها وهو
(٢٣٣)