الكوفة قال قلت: إبراهيم النخعي قال فمن العرب أم الموالي قال قلت من العرب قال:
ويلك يا زهري فرجت عني والله ليسودن الموالي على العرب حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها قال قلت: يا أمير المؤمنين إذا هو أمر الله ودينه من حفظة ساده ومن ضيعه سقط انتهى قوله: (هكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي صالح الخ) أي متصلا (وروى أسباط بن محمد عن الأعمش قال حدثت) بصيغة المجهول من التحديث (عن أبي صالح الخ) ففي رواية أسباط هذه انقطاع بين الأعمش وأبي صالح فإن الأعمش لم يذكر من حديثه عن أبي صالح وحديثه عن أبي هريرة المذكور أخرجه الترمذي مختصرا في أبواب الحدود وفي أبواب البر والصلة وفي أبواب العلم باب قوله: (عن مطرف) بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد الراء المكسورة هو ابن طريف الكوفي (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي قوله: (إني أطيق أفضل من ذلك) أي أكثر من ذلك المذكور (فما رخص لي) أي في أقل من الخمس وفي مسند الدارمي من طريق أبي فروة عن عبد الله بن عمرو قال قلت يا رسول الله في كم أختم القرآن قال اختمه في شهر قلت إني أطيق قال اختمه في خمسة عشر الحديث وفي