قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الحاكم (وقد روي عن ابن عباس أنه قال الخ) وصله مسلم ومن سورة الأنعام هي مكية إلا ست آيات نزلت بالمدينة هي وما قدروا الله حق قدره إلى آخر ثلاث آيات قل تعالوا أتل ما حرم عليكم ربكم إلى آخر ثلاث آيات وهي مائة وخمس أو ست وستون آية قوله (عن ناجية بن كعب) الأسدي ثقة من الثالثة قوله (إنا لا نكذبك بل نكذب بما جئت به) أي لا نكذبك لأنك صادق ولكن نحسدك فبسببه نجحد بآيات الله كذا في المجمع فأنزل الله تعالى فإنهم لا يكذبونك وقبله قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون قال في تفسير الجلالين قد للتحقيق نعلم أنه أي الشأن ليحزنك الذي يقولون لك من التكذيب فإنهم لا يكذبونك في السر لعلمهم أنك صادق وفي قراءة بالتخفيف أي لا ينسبونك إلى الكذب ولكن الظالمين وضعه موضع الضمير بآيات الله أي القرآن يجحدون يكذبون
(٣٤٧)