مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ٤٢٥
ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أولئك لا كآبائك الجلاف الجفاة (1) أكباد الحمير، فطلب إليكم (2) الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته فتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك، فلا شئ أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولداي (3) وسيفك يقطر من دمي وأنت آخذ ثأري (4) فإن شاء الله لا يطل لديك دمي ولا تسبقني بثأري وإن سبقتني في الدنيا فقبل ذلك ما قتل النبيون وإن النبيين (5) فيطلب (6) الله عز وجل بدمائهم، فكفى بالله عز وجل للمظلومين ناصرا ومن الظالمين منتقما، فلا يعجبنك (7 إن ظفرت بنا اليوم فنظرن بك يوما.
وذكرت وفائي وما عرفتني من حقك فان يك ذلك كذلك فقد والله بايعتك ومن قبلك (8) وأنك لتعلم أبي (9) وولد أبي أحق بهذا الامر منكم، ولكنكم معشر قريش كاثر تمونا (10) حتى دفعتمونا عن حقنا، ووليتم الامر دوننا فبعدا لمن تجرأ ظلما (11) واستغوى السفهاء علينا كما بعدت ثمود وقوم لوط

(1) في المقتل: الجفاة الاجلاف.
(2) في المقتل: فطلب إليكم.
(3) في المقتل: وقد قتلت ولد أبي.
(4) في المقتل: وأنت أحد ثأري.
(5) في المقتل: وآل النبيين. هو الصحيح.
(6) في المقتل: فطلب الله عز وجل.
(7) في المقتل: فلا يعجبك.
(8) في المقتل: وأياك من قبلك.
(9) في المقتل: وأنك لتعلم أني وولد أبي أحق بهذا الامر منك ومن أبيك.
(10) في المقتل: كابرتمونا.
(11) في المقتل: لمن تحرى ظلمنا.
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»
الفهرست