وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه (1).
(918) ابن ميثم وضرار جاء ضرار إلى ابن ميثم مناظرا، فقال (يعني ابن ميثم لضرار): أدعوك إلى منصفة، وهي أن تقبل قولي في صاحبي وأقبل قولك في صاحبك؟
قال: لا يمكن. قال: ولم؟
قال: لأني إذا قبلت قولك في صاحبك قلت: إنه كان الامام والأفضل بعد النبي - صلى الله عليه وآله - فلا ينفعني أن أقول في صاحبي: صهر النبي واختاره المسلمون.
قال: فاقبل قولي في صاحبك وأقبل قولك في صاحبي.
قال: لا يمكن. قال: ولم؟
قال: لأني إن قبلت قولك فيه نسبته إلى الضلال والنفاق، فلا ينفعني قبولك قولي أنه صاحب وأمين.
قال: فإذا كنت لا تقبل قولي في صاحبي ولا في صاحبك فما جئتني مناظرا بل متحكما (2).
* * *