فحبي لك إيمان * وميلي عنك كفران فعد القوم ذا رفضا * فلا عدوا ولا كانوا قال: فألطف له الرشيد ووصله جماعة من بني هاشم (1) (909) سيد مصطفى العاملي وبعض أهل السنة قال: ضمني مجلس عند بعض الاخوان من أهل السنة (في جنوب لبنان) فقال قائل: ما رأيكم في أم المؤمنين عائشة؟
فأجبته: أني لست براض عن عائشة فإنها قد اقترفت - في محاربتها لأمير المؤمنين عليه السلام - ستة ذنوب:
الأول والثاني - عصت الله مرتين في آية واحدة، فقد قال الله تعالى مخاطبا نساء النبي صلى الله عليه وآله: (وقرن في بيوتكن) ولا يعقل أن نعتبر خروجها في ذلك الوجه قرارا فقد عصت الله إذن، ثم قال: ولا تبرجن) والتي تجعل نفسها على جمل تحته عشرون ألفا من الذكور لا تكون غير متبرجة، سيما ولابد لها من الكلام وارتفاع الصوت وصوت المرأة عورة.
وإن قلت: إن الله جعلها اما للمؤمنين وهذا الذي ذكرته يحصل بين الام والولد.
ونجيب: إن هذه الأموية إنما كانت امومة شرف لا امومة ولادة، وقد خاطب الله المؤمنين بالنسبة إلى أزواج النبي (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) فلو كان الولد بالشرف حكمه حكم الولد بالنسب لم يكن الامر بالحجاب سائغا.
الثالث: إن الله يقول: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءوه جهنم خالدا فيها