فكتب في ظهرها:
أنا رجل مذ كنت اعرف بالرفض * فلا كان بكري لدي على الأرض ذروني وآل المصطفى عترة الهدى * فإن لهم حبي كما لكم بغضي وقال: أيضا:
قالوا: ترفضت قلت: كلا * ما الرفض ديني ولا اعتقادي لكن توليت غير شك * خير إمام وخير هادي إن كان حب الوصي رفضا * فإنني أرفض العباد (1) (923) ابن عباس وجماعة قال: عمرو بن ميمون: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا أبا العباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلوبنا من بين هؤلاء. قال:
فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى:
فابتد أو افتحدثوا فلا يدري ما قالوا: قال: فجاء [ابن عباس وهو] ينفض ثوبه ويقول: أف وتف [وقعوا في رجل له بضعة عشر فضائل ليست لاحد غيره].
وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وآله [يوم خيبر]: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها من استشرف، فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحايطحن، قال: كان أحد غيره ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاء علي بصفية بنت حيي.
فقال ابن عباس: ثم بعث النبي صلى الله عليه وآله [فلانا] بسورة التوبة فبعث عليا خلفه وأخذها منه، وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه.
قال ابن عباس: وقال النبي صلى الله عليه وآله [لبني عمه]: أيكم