المعظم عليهما السلام يصلي خلفه مقتديا به في صلاته وتبعا له، ومنصورا به في حروبه وغزواته، وهذا أيضا أعظم مقاما مما استبعدتموه من طول حياته، فوافقوا على ذلك (1).
(704) شيعي وبكري ذكر ابن أبي الحديد (ج 1 ص 426 ط مصر عام 1329): أنت بكريا وشيعيا تجادلا واحتكما إلى بعض أهل الذمة ضمن لا هوى له مع أحد الرجلين - يعني عليا وأبا بكر - في التفضيل فأنشد هما:
كم بين من شك في عقيدته * وبين من قيل: انه الله (2) (705) شيعي وسني وقع تنازع شيعي وسني في بغداد في أن خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله هل هو أبو بكر أو علي عليه السلام؟ فتشاجرا، فاجتمعا على أن الحق ما يحكم به أول من يرد علينا، فإذا ورد مجنون، فترافعا إليه، فقال المجنون: إذا طلعت الشمس من المشرق فتحا كما إليها وقولا لها: لمن رجعت بعد غروبك؟ فإن قالت: لعلي فهو الخليفة بلا فصل، وإن قالت: لأبي بكر فهو الخليفة، فبهت الذي كفر (3).
(706) شيعي وسني استقرض رجل من السنة حنطة من رجل شيعي، فلما أراد أن يؤديها إليه،