بعض قريش في الجاهلية يزعمون أني للعباس، فسقط في يدي يزيد (1).
(733) عمار مع قريش عن الجوهري في سقيفته قال: ونادى عمار بن ياسر ذلك اليوم - يعني يوم الشورى - وقال:
يا معشر المسلمين، إنا قد كنا، وما كنا نستطيع الكلام قلة وذلة، فأعزنا الله بدينه، وأكرمنا برسوله، فالحمد لله رب العالمين، يا معشر قريش، إلى متى تصرفون هذا الامر عن أهل بيت نبيكم، تحولونه هاهنا مرة، وهاهنا مرة، ما أنا آمن أن ينزعه الله منكم، ويضعه في غيركم، كما نزعتموه من أهله، ووضعتموه في غير أهله.
فقال له هاشم بن الوليد بن المغيرة: يا ابن سمية، لقد عدوت طورك، وما عرفت قدرك ما أنت، وما رأت قريش لانفسها، أنك لست في شئ من أمرها وإمارتها، فتنح عنها.
وتكلمت قريش بأجمعها، فصاحوا بعمار وانتهروه.
فقال: الحمد لله رب العالمين، ما زال أعوان الحق أذلاء، ثم قام فانصرف (2).
(734) جابر ومرواني روى أمالي ابن الشيخ في جزئه الثامن عشر في خبره الثاني عن الحسين بن زيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن سن جدنا علي بن الحسين