كان أصله أنه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان فانتهى القول بينهما أن قال للقاضي: تباهلني؟
فوعده - القاضي - إلى غد، ثم حضروا فباهله وجعل كفه في كفه ثم قاما من المجلس، وكان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كل يوم فتأخر ذلك اليوم ومن غده، فقال الأمير: اعرفوا خبر القاضي.
فعاد الرسول فقال: إنه منذ قام من موضع المباهلة حم وانتفخ الكف الذي مده للمباهلة وقد اسودت، ثم مات من الغد (1).
(786) الربيع مع زياد كتب زياد (ابن أبيه دعي أبي سفيان) إلى الربيع (بن زياد بن أنس الحارثي وله صحبة): أن أمير المؤمنين (يعني معاوية) كتب إلي أن آمرك أن تحرز البيضاء والصفراء وتقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه: إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين (معاوية) وبادر فقسم الغنائم بين أهلها وعزل الخمس، ثم دعا الله أن يميته، فما جمع حتى مات (2).
(787) المأمون والنوشنجاني ناظر المأمون محمد بن القاسم النوشجاني المتكلم، فجعل يصدقه ويطريه ويستحسن قوله.