فقال علي لعبد الملك:
تلك المكارم لا قعبان من لبن * شيبا بماء فعادا بعد أبوالا فقال عبد الملك: الحق في هذا أبين من أن يكابر (1).
(827) أبو العيناء ورجل قال: وقيل لأبي العيناء: ما بال العمى قد صار في صغاركم وكباركم حتى إنه يلحق الطفل منكم؟
فقال: نعم الطينة الملعونة، والدعوة المشؤومة، وذلك أنه سلم بعض الخلفاء رجلا من آل أبي طالب إلى جدنا الأكبر فقتله، ودعا عليه، فلحقتنا دعوته، فما تراه بنا فهو من تلك الدعوة (2).
(828) أبو العيناء وأبو الحمار اجتاز أبو العيناء ذات يوم فسمع غناء لم يعجبه، فسأل أبو العيناء عن صاحب الغناء فلما قيل له: إنه أبو الحمار قال: صدق الله: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). وكان عما لمحمد بن أحمد بن يحيى بن أبي البغل (3).
(829) خالد بن صفوان (4) وإبراهيم بن مخرمة قيل: كان أبو العباس يطيل السهر ويعجبه الصفاحة ومنازعة الرجال،